المرأة المعيلة زادت فى مصر بدرجة كبيرة وأصبحت فئه ليس بالقليلة لأن طبقا لاخر احصائية فان نسبة المرأة المعيلة الى نسبة السكان فى مصر هى 34% وهو رقم كبير ومخيف ومعظم هذة النسبة من الأرامل والمطلقات ..وقد نص الدستور المصرى على التزام الدولة بحماية المرأة المعيلة – ولكن للأسف لم يتم التطبيق على أرض الواقع حتى الان بل على العكس تركت الدولة المرأة المعيلة وحدها لتعانى من ظروف اقتصادية صعبة ومن مجتمع يعاملها معاملة سيئة فقط لأنها امرأة معيلة لا عائل لها يحميها ويحافظ عليها .لذلك ان الأوان فى عام المرأة أن تحمى الدولة المرأة المعيلة وتحافظ عليها وعلى أبنائها .وفى سبيل ذلك على الدولة أن تقوم بعدة نقاط هى :-
أولا : وضع خطط تنموية للمرأة المعيلة لتوفر حياة كريمة لها ولأبنائها الصغار حتى يخرج لنا شباب ورجال على قدر المسؤلية .
ثانيا : توفير فرص عمل مناسبة للمرأة المعيلة على حسب سنها وخبرتها وتعلمها بدلا من أن نتركها فريسة لأصحاب النفوس الضعيفة أو نتركها تتسول لقمة العيش .
ثالثا : تدريب وتأهيل المرأة المعيلة واكسابها مهارات لسوق العمل لكى تتمكن من ايجاد عمل مناسب لها
رابعا : مساعدة المرأة المعيلة لأطفال صغار فى مشروع تديرة وهى فى بيتها حتى تتمكن من رعاية أطفالها وفى نفس الوقت تكتسب أموالا للصرف عليهم.
خامسا : مساعدة المرأة المعيلة فى تعليم أبنائها بتخفيض المصاريف الدراسية أو اعفائها منها .
سادسا : توفير العلاج لها ولأبنائها فى المستشفيات مجانا وبدون مقابل مراعاة لطروفها وحفاظا على صحتها وصحة أطفالها .
هذا ما نطلبه من الحكومة لكى نحمى المرأة المعيلة وأطفالها الذين يمثلون أكثر من نصف المجتمع حتى يكون لدينا مجتمع متماسك وقوى قادر على النهوض بوطنه ونقضى على أطفال الشوارع وعلى العشوائيات الذين يهددون الوطن